أبناء العتيــــــــق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي ثقافي تاريخي يهتم بنشر الأخلاق الحميدة و التربية المسجدية الصحيحة على منهاج أهل السنة و الجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الحجامة تعريف و نصائح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الحجامة تعريف و نصائح Empty
مُساهمةموضوع: الحجامة تعريف و نصائح   الحجامة تعريف و نصائح Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 1:31 am

الحجامة
Cupping
الحجامة تعريف و نصائح 921

الحجامة تعريف و نصائح Wol_errorإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
الحجامة تعريف و نصائح 045807


الحجامة هي حرفة وفعل الحَجَام ، والحَجْمُ : المَصّ. يقال:حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمّه إذا مصَّه. والحَجَّامُ: المَصََّاص .
قال الأَزهري: يقال للحاجم حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة.
قال ابن الأَثير: المِحْجَم ُ، بالكسر، الآلة
التي يجمع فيها دم الحِجامة عند المصّ، قال: والمِحْجَمُ أَيضاً مِشْرَطُ
الحَجَّام؛ ومنه الحديث: لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطة مِحْجَم ٍ." انظر لسان العرب "
وبشكل أوضح هي استخراج الدم من الجسد بامتصاصه بآلة مناسبة أو بما يقوم مقام المص من الأجهزة الحديثة .

والحجامة معروفة منذ القدم، عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة، ودلت
آثارهم وصورهم المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض، وكانوا
في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران لهذا الغرض وكانوا
يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص, ومن ثََمّ استخدمت
الكؤوس الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن
أو الصوف داخل الكأس



الحجامة تعريف و نصائح 90207

الحجامة تعريف و نصائح Wol_errorإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
الحجامة تعريف و نصائح 610x

وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار (البامبو)
لهذا الغرض وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق
المَصّ, ومن ثم استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء
عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس (بحيث يحترق الأكسجين في الداخل ومن ثم يصبح الضغط الداخلي مقارباً للصفر, والضغط داخل الجسم أعلى بكثير, فينجذب الجلد لداخل الكأس) .


الحجامة تعريف و نصائح 921

الحجامة في الطِّب النبوي


أقر الإسلام ممارسة الحجامة؛ فقد حض عليها نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم-، ففي الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- "احتجم وأعطى الحجَّام أجره"، كما أثنى الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة". وكان الأطباء العرب ممن استخدموا هذه الطريقة العلاجية.
كما ورد عدة أحاديث عن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- تبين فضائل الحجامة, ومنها:

***روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا, قَالَ: "الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ, وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ, وَكَيَّةِ نَارٍ, وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ".

قال الحافظ بن حجر في الفتح : (
قال الخطابي : انتظم هذا الحديث على جملة ما يتداوى به الناس ، وذلك أن
الحجم يستفرغ الدم وهو أعظم الأخلاط ، والحجم أنجحها شفاء عند هيجان الدم ،
وأما العسل فهو مسهل للأخلاط البلغميه ، ويدخل في المعجونات ليحفظ على
تلك الأدوية قواها ويخرجها من البدن ، وأما الكي فإنما يستعمل في الخلط
الباغي الذي لا تنحسم مادته إلا به ، ولهذا وصفه النبي ثم نهى عنه ، وإنما
كرهه لما فيه من الألم الشديد والخطر العظيم ، ولهذا كانت العرب تقول في
أمثالها :" آخر الدواء الكي " وقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ وغيره ، واكتوى غير واحد من الصحابة
) ( إتحاف القاري - 4 / 313 )
وقال - رحمه الله - : ( ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم الحصر في الثلاثة ، فإن حصرها قد يكون في غيرها وإنما نبه بها على أصول العلاج ) ( فتح الباري - 10 / 138 )


***وروى البخاري ومسلم وغيرهما عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "إِنْ
كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ ، فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ ،
أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ وَمَا أُحِبُّ أَنْ
أَكْتَوِيَ
" .

قال الإمام النووي رحمة الله : (
فهذا الحديث من بديع الطب عند أهله ، لأن الأمراض الامتلائية دموية ، أو
صفراوية ، أو سوداوية ، أو بلغميه ، فإن كانت دموية فشفاؤها إخراج الدم ،
وإن كانت من الثلاثة الباقية فشفاؤها بالإسهال بالمسهل اللائق لكل خلط
منها ، فكأنه نبه صلى الله عليه وسلم بالعسل على المسهلات ، وبالحجامة على
إخراج الدم بها ، وبالفصد ، ووضع العلق ، وغيرهما مما في معناها ، وذكر
الكي لأنه يستعمل عند عدم نفع الأدوية المشروبة ونحوها ، فآخر الطب بالكي.
وقوله: "ما أحب أن أكتوي" إشارة إلى تأخير العلاج بالكي حتى يضطر إليه ، لما فيه من استعمال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي
) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 / 360 ).



*** وروى البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ", وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ, أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجامة تعريف و نصائح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح لطالب العلم
» نصائح لكسب محبة التلميذ
» نصائح أساسية لاكتساب مهارات الاتصال مع الآخرين

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء العتيــــــــق :: الأسرة السعيدة :: صحتك بالدنيا-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: